توقعت أوبك وحلفاؤها، في تقرير صدر، اليوم الأربعاء، أن يكون تأثير عمليات السحب من الاحتياطيات الاستراتيجية ضئيلاً، لأن بعضها طوعي وبعضها تبادلات.
وأوضحت أن تأثير أوميكرون على الطلب على النفط لم يظهر بعد، خاصة أن قابلية العدوى وشدة الأعراض ليست واضحة بعد.
وقال مندوب لدى أوبك إنه لا يتم مناقشة تغييرات في سياسة الإنتاج حالياً في الاجتماع المغلق الذي عقد اليوم، فيما أشار مصدر إلى أن وزراء أوبك أجلوا بحث التوازن في سوق النفط لاجتماعات يوم غد الخميس.
وكشفت وثيقة صادرة عن أوبك بلس، توقعها زيادة فائض المعروض من النفط إلى مليوني برميل يوميا في يناير و3.4 مليون برميل يوميا في فبراير و3.8 مليون برميل يوميا في مارس 2022.
وقالت إن الطلب على وقود النقل في أوروبا قد يتأثر أيضا بسبب المتحور أوميكرون.
وأوضحت أنها تتوقع تأثيراً على وقود الطائرات بسبب متحور كورونا الجديد لا سيما في إفريقيا وأوروبا.
وتبدأ أوبك وحلفاؤها، اليوم الأربعاء، اجتماعات على مدى يومين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفط في السوق أو كبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط ومخاوف من أن تضعف السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا الطلب العالمي على الطاقة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، هبط برنت 16.4 %، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط 20.8 %، وهو أكبر انخفاض شهري منذ مارس/آذار 2020.
وقلصت العقود الآجلة لخام برنت اليوم الأربعاء، مكاسبها التي حققتها في بداية التداولات، لترتفع بـ 3.02% إلى 71.24 دولار للبرميل بعد هبوط 3.9 %، أمس الثلاثاء.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.75%، إلى 68 دولارا للبرميل بعد هبوطها 5.4 %، أمس.